مسلم كل ما يخص المسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بيك عزيزى الزائر ارجو لك الاستفاده فى ما يحتويه هذا المنتدى
وأن يكون فى ميزان حسنات كل من ساهم فى انشائه او ساهم بالاشتراك به
واتمنى لك دوام العافيه
Smile
مسلم كل ما يخص المسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بيك عزيزى الزائر ارجو لك الاستفاده فى ما يحتويه هذا المنتدى
وأن يكون فى ميزان حسنات كل من ساهم فى انشائه او ساهم بالاشتراك به
واتمنى لك دوام العافيه
Smile
مسلم كل ما يخص المسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسلم كل ما يخص المسلم

مرحبا بك يا>زائر< في منتديات مسلم كل ما يخص المسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسرة النبوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed
 
 
mohamed


ذكر عدد الرسائل : 205
الموقع : مسلم
احترام قوانين مسلم : الاسرة النبوية VoCalsqokbulUMq1
تقيم العضو : 1
تاريخ التسجيل : 14/11/2008

الاسرة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: الاسرة النبوية   الاسرة النبوية Icon_minitime1الخميس 9 أبريل - 4:10

الاسرة النبوية 586692






تعرف أسرته صلى الله
عليه وسلم بالأسرة الهاشمية ـ نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف ـ وإذن فلنذكر
شيئًا من أحوال هاشم ومن بعده ‏:‏




1هاشم


وكان هاشمًا هو الذي تولى السقاية
والرفادة من بني عبد مناف حين تصالح بنو عبد مناف وبنو عبد الدار على اقتسام
المناصب فيما بينهما، وكان هاشم موسرًا ذا شرف كبير، وهو أول من أطعم الثريد
للحجاج بمكة، وكان اسمه عمرو فما سمى هاشمًا إلا لهشمه الخبز، وهو أول من سن
الرحلتين لقريش، رحلة الشتاء والصيف، وفيه يقول الشاعر ‏:‏



عمرو
الذي هَشَمَ الثريدَ لقومه ** قَومٍ بمكة مُسِْنتِين عِجَافِ



سُنَّتْ
إليه الرحلتان كلاهما ** سَفَرُ الشتاء ورحلة الأصياف



ومن حديثه أنه خرج إلى الشام تاجرًا، فلما
قدم المدينة تزوج سلمى بنت عمرو أحد بني عدى بن النجار وأقام عندها، ثم خرج إلى
الشام ـ وهي عند أهلها قد حملت بعبد المطلب ـ فمات هاشم بغزة من أرض فلسطين، وولدت
امرأته سلمى عبد المطلب سنة 497 م، وسمته شيبة؛ لشيبة كانت في رأسه، وجعلت تربيه
في بيت أبيها في يثرب، ولم يشعر به أحد من أسرتـه بمكـة، وكان لهاشم أربعة بنين
وهم‏:‏ أسد وأبو صيفي ونضلة وعبد المطلب‏.‏ وخمس بنات وهن‏:‏ الشفاء، وخالدة،
وضعيفة، ورقية، وجنة‏.‏



2عبدالمطلب



وبعد هاشم صارت السقاية
والرفادة
إلى أخيه المطلب بن عبد مناف ‏[‏وكان شريفًا مطاعًا ذا فضل
في قومه، كانت قريش تسميه الفياض لسخائه‏]‏ لما صار شيبة ـ عبد المطلب ـ وصيفًا أو
فوق ذلك ابن سبع سنين أو ثماني سنين سمع به المطلب‏.‏ فرحل في طلبه، فلما رآه فاضت
عيناه، وضمه، وأردفه على راحلته فامتنع حتى تأذن له أمه، فسألها المطلب أن ترسله
معه، فامتنعت، فقال ‏:‏ إنما يمضى إلى ملك أبيه وإلى حرم الله
فأذنت له، فقدم به مكة مردفه على بعيره، فقال الناس‏:‏ هذا عبد المطلب،
فقال‏:‏ ويحكم، إنما هو ابن أخى هاشم،


فأقام عنده حتى ترعرع، ثم إن المطلب هلك بـ
‏[‏دمان‏]‏ من أرض اليمن، فولى بعده عبد المطلب، فأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون
لقومهم،وشرف في قومه شرفًا لم يبلغه أحد من آبائه، وأحبه قومه وعظم خطره فيهم‏.‏


ومن أهم ما وقع لعبد المطلب من أمور البيت
شيئان‏:‏



حفر بئر زمزم ووقعة الفيل

1حفر بئر زمزم


وخلاصة الأول‏:‏ أنه أمر في المنام بحفر
زمزم ووصف له موضعها، فقام يحفر، فوجد فيه الأشياء التي دفنها الجراهمة حين لجأوا
إلى الجلاء، أي السيوف والدروع والغزالين من الذهب، فضرب الأسياف بابًا للكعبة،
وضرب في الباب الغزالين صفائح من ذهب، وأقام سقاية زمزم للحجاج‏.‏



ولما بدت بئر زمزم نازعت قريش عبد المطلب،
وقالوا له ‏:‏ أشركنا‏.‏قال‏:‏ ما أنا بفاعل، هذا أمر خصصت به، فلم يتركوه حتى
خرجوا به للمحاكمة إلى كاهنة بني سعد هُذَيْم، وكانت بأشراف الشام، فلما كانوا في
الطريق، ونفد الماء سقى الله عبد المطلب مطرًا، م
ينزل عليهم قطرة، فعرفوا تخصيص عبد المطلب بزمزم ورجعـوا، وحينئذ نذر عبد المطلب
لئن آتاه الله عشرة أبناء، وبلغوا أن يمنعوه
لينحرن أحدهم عند الكعبة‏.‏



2وقعة الفيل

أن أبرهة بن الصباح الحبشى، النائب العام عن
النجاشى على اليمن، لما رأي العرب يحجون الكعبة بني كنيسة كبيرة بصنعاء، وأراد أن
يصرف حج العرب إليها، وسمع بذلك رجل من بني كنانة، فدخلها ليلًا فلطخ قبلتها
بالعذرة‏.‏ ولما علم أبرهة بذلك ثار غيظه، وسار بجيش عرمرم ـ عدده ستون ألف جندى ـ
إلى الكعبة ليهدمها، واختار لنفسه فيلا من أكبر الفيلة، وكان في الجيش 9 فيلة أو
13 فيلا، وواصل سيره حتى بلغ المُغَمَّس، وهناك عبأ جيشه وهيأ فيله، وتهيأ لدخول
مكة، فلما كان في وادى مُحَسِّر بين المزدلفة ومنى برك الفيل، ولم يقم ليقدم إلى
الكعبة، وكانوا كلما وجهوه إلى الجنوب أو الشمال أو الشرق يقوم يهرول، وإذا صرفوه
إلى الكعبة برك، فبيناهم كذلك إذ أرسل الله عليهم
طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول‏.‏ وكانت الطير أمثال
الخطاطيف والبلسان، مع كل طائر ثلاثة أحجار؛ حجر في منقاره، وحجران في رجليه أمثال
الحمص، لا تصيب منهم أحدًا إلا صارت تتقطع أعضاؤه وهلك، وليس كلهم أصابت، وخرجوا
هاربين يموج بعضهم في بعض، فتساقطوا بكل طريق وهلكوا على كل منهل، وأما أبرهة فبعث
الله عليه داء تساقطت بسببه أنامله، ولم يصل إلى
صنعاء إلا وهو مثل الفرخ، وانصدع صدره عن قلبه ثم هلك‏.‏



وأما قريش فكانوا قد تفرقوا في الشعاب،
وتحرزوا في رءوس الجبال خوفًا على أنفسهم من معرة الجيش، فلما نزل بالجيش ما نزل
رجعوا إلى بيوتهم آمنين‏.‏


وكانت هذه الوقعة في شهر المحرم قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين يومًا أو بخمسة وخمسين يومًا




عدل سابقا من قبل mohamed في الخميس 9 أبريل - 5:19 عدل 4 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://muslm.forum.st
mohamed
 
 
mohamed


ذكر عدد الرسائل : 205
الموقع : مسلم
احترام قوانين مسلم : الاسرة النبوية VoCalsqokbulUMq1
تقيم العضو : 1
تاريخ التسجيل : 14/11/2008

الاسرة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسرة النبوية   الاسرة النبوية Icon_minitime1الخميس 9 أبريل - 4:35


عبد الله والد رسول الله صلى
الله عليه وسلم‏:‏



أمـه فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن
مخزوم بن يَقَظَة بـن مـرة، وكـان عبد الله أحسن
أولاد عبد المطلب وأعفهم وأحبهم إليه، وهو الذبيح؛ وذلك أن عبد المطلب لمـا تم
أبناؤه عشرة، وعرف أنهم يمنعونه أخبرهم بنذره فأطاعوه، فقيل ‏:‏ إنه أقـرع بينهم
أيهم ينـحـر ‏؟‏ فطـارت القرعــة على عـبد الله ،
وكــان أحـب النـاس إليه‏.‏فقال‏:‏الله م هو أو
مائة من الإبل‏.‏ثم أقرع بينه وبين الإبل فطارت القرعة على المائة من الإبل،
وقيل‏:‏إنه كتب أسماءهم في القداح،وأعطاها قيم هبل، فضرب القداح فخرج القدح على
عبد الله ، فأخذه عبد المطلب، وأخذ الشفرة،ثم أقبل
به إلى الكعبة ليذبحه،فمنعته قريش،ولاسيما أخواله من بني مخزوم وأخوه أبو طالب‏.‏
فقال عبد المطلب ‏:‏ فكيف أصنع بنذري‏؟‏ فأشاروا عليه أن يأتى عرافة فيستأمرها،
فأتاها، فأمرت أن يضرب القداح على عبد الله وعلى
عشر من الإبل، فإن خرجت على عبد الله يزيد عشرًا
من الإبل حتى يرضى ربه، فإن خرجت على الإبل نحرها، فرجع وأقرع بين عبد الله وبين عشر من الإبل، فوقعت القرعة على عبد الله ، فلم يزل يزيد من الإبل عشرًا عشرًا ولا تقع
القرعة إلا عليه إلى أن بلغت الإبل مائة فوقعت القرعة عليها، فنحرت ثم تركت، لا
يرد عنها إنسان ولا سبع، وكانت الدية في قريش وفي العرب عشرًا من الإبل، فجرت بعد
هذه الوقعة مائة من الإبل، وأقرها الإسلام، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏[‏أنا ابن الذبيحين‏]‏ يعنى
إسماعيل، وأباه عبد الله ‏.‏



واختار عبد المطلب لولده عبد الله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وهي
يومئذ تعد أفضل امرأة في قريش نسبًا وموضعًا، وأبوها سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا،
فزوجه بها، فبني بها عبد الله في مكة، وبعد قليل
أرسله عبد المطلب إلى المدينة يمتار لهم تمرًا، فمات بها، وقيل ‏:‏ بل خرج تاجرًا
إلى الشام، فأقبل في عير قريش، فنزل بالمدينة وهو مريض فتوفي بها، ودفن في دار
النابغة الجعدى، وله إذ ذاك خمس وعشرون سنة، وكانت وفاته قبل أن يولد رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وبه يقول أكثر المؤرخين، وقيل ‏:‏ بل توفي بعد مولده بشهرين أو أكثر‏.‏ ولما
بلغ نعيه إلى مكة رثته آمنة بأروع المراثى، قالت ‏:‏



عَفَا
جانبُ البطحاءِ من ابن هاشم ** وجاور لَحْدًا خارجـًا في الغَـمَاغِـــم



دَعَتْـه
المنــايا دعــوة فأجـابـــهـا ** وما تركتْ في الناس مثل ابن هاشـم



عشيـة
راحـوا يحملــون سريـره ** تَعَاوَرَهُ أصـحـابــه في التزاحــــم



فإن تـك
غـالتـه المنـايا ورَيْبَهـــا ** فقـد كـان مِعْطــاءً كـثير التراحم



وجميع ما خلفه عبد الله
خمسة أجمال، وقطعة غنم، وجارية حبشية اسمها بركة وكنيتها أم أيمن، وهي
حاضنـة رسول الله صلى الله
عليه وسلم‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://muslm.forum.st
 
الاسرة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسلم كل ما يخص المسلم :: السيرة النبوية المطهرة ::   :: السيره النبويه-
انتقل الى: